The 5-Second Trick For المرأة والفلسفة
Wiki Article
تقدم هذه السطور خريطة لكل ما يوجد في الموسوعة الفلسفية لستانفورد مما يتعلق بـ الفلسفة النسوية. فنستهل كلامنا بتقديم تاريخ موجز لـ الفلسفة النسوية، ومعالجة الالتواءات في تحديد مفهوم هذه الفلسفة، ثم نعرج على ثلاثة الفصول الأخيرة الخاتمة لهذه السطور، وهي:
لكن الفلسفة النسوية المعاصرة قدمت إسهامات كبيرة في إعادة تشكيل الفهم حول المرأة،لكنها كانت السبب في اخراج المراة عن سكتها ودورها الحقيقي في المجتمع فاصبحت الاسرة نظاما مفككا بلا روابط..
ثم قد ألفينا في مثال ليلى أنها في مثالنا في كلتا الحالتين (الحيثيتين) واجهت تحيزا وضيما، ولكن إذا أمعنا النظر، وجدنا أن هذا الضيم كان ناجما عن انتماءها إلى طبقة معينة، وهي طبقة النساء. وهذه هي النواة -في رأينا المتواضع- لفهم التحيز الجنسي نوع من الاضطهاد والضيم.
ولكن، ماذا لو نقّبنا في تاريخ نيتشه قليلا، لنعرف باعثَ هذا الهجوم الذي يمكن أن نصفه بـ "الشرس" على المرأة. حسنا، من المعروف في التاريخ، أن نيتشه لم يكن ناجحا في علاقاته مع النساء، خاصةً تجربته مع الكاتبة "لو سالومي"، والتي رفضت الزواج به أكثرَ من مرة، وكانت في الصورة الشهيرة -التي تجمع بينها وبين نيتشه وبول ريه وهما يجرّان لها العربة عوضا عن الأحصنة- هي مَن تُمسك السوط فعليًّا في يدها. فهل يمكن أن نقول -بعيدا عن نظرية موت المؤلف لرولان بارت التي لا أقتنع بها- إن فلسفة نيتشه حول المرأة هي ردة فعل؟ وإن افترضنا ذلك بناءً على ما يمكن استنتاجه من سيرته العاطفية، فكيف يمكننا أن نثق في رأي فلسفي يُعدّ نِتاجًا لانفعال نابع عن تجربة شخصية فاشلة؟ ولربّما يفتح ذلك جدلًا ونقاشًا حول إذا ما كانت هذه الفلسفات، في الكثير من مواضعها، ما هي إلا انفعالات عاطفية تجاه تجارب حياتية يتم تعميمها لتصبح بمرور الزمن نصوصًا يستشهد بها القُرّاء دون معرفة سياقها، وهو الأمر الذي يُمكن أن يدخلنا في سؤال عِلمية الفلسفة من جديد.
خالد الصعيدى يكتب ممكن سؤال لى فى قلبك مكـــــان او ود او حبت حــــــنان ولا ولــى الزمـــــــــــان والحـــــــب هـــــــــــان ...
فإن التحليل يصافح التجريد، ويبتعد عن الحياة والتجربة. فالنسوية التحليلة تضيق بالمناهج التي تطل على التجربة البشرية في نواحيها المزاجية والنفسية والشخصية. ولكن يرد تيار آخر على كل من هذين التيارين، وتهيب منابره إلى الذرائعية الأمريكية التي تحوي خيري التحليلية والقارية، وتسلم من شرّيهما. فهي تصل بالحياة اتصالا وثيقا تخوى منه التحليلية وهي متسلحة بالوضوح والتمييز تسلحا تعوزه القارية.
الشاعر فاضل الرضي /يكتب (( مُيَمّمُ )) خُذِينِي وَاْنْثُرِينِي يا سماءُ كُرُوبَاً لا سُوَاهَا في مَدَارِكْ وَب...
فعلى الدارس النسوي أن يتفطن لأساس هذا النظام عند تحليله النسوي. فلا تتمتع ليلى بما يتمع به زميلها قيس لأن النظام الذي هما فيه يبرر مكيالين للاجرة: مكيالا للذكر وآخر للأنثى. فهذا التمييز يبدو مبررا في نطاق ذلك النظام.
باستحضار ما سبق في الأسطر السابقة، قد نظُن، ونحن نقرأ عن أولئك الفلاسفة، أن هذه الاعتبارات في حق المرأة باتت قديمةً تجاوزها الزمن في ظل انتشار أفكار "حقوق المرأة"، وغير ذلك.
كما سيتم تقديم فقرات «حكايات شعبية عمانية» بمشاركة عدد معلومات إضافية من «الحكواتيين»، إلى جانب تنظيم برامج للأطفال، واستعراض للفنون التشكيلية، ومسابقات الإلقاء وكتابة القصة والشعر، وحلقة عمل «مبادئ الخط العربي للأطفال»، وحلقة عمل أخرى بعنوان «قرى تحكي»، إضافةً إلى حلقة عمل تعليمية بعنوان «المبتكر الصغير».
من خلال هذه الرؤية، يُنظر إلى الجندر على أنه بناء اجتماعي وليس شيئًا بيولوجيًا بحتًا، مما يفتح المجال لإعادة التفكير في أدوار المرأة.
جون لوك وروسو: في الفلسفة الحديثة، ظهرت أفكار حول الحقوق الطبيعية والمساواة. ومع ذلك، كان هناك تباين في النظر إلى دور المرأة.
وفقًا له، كانت النساء غير قادرات على القيادة الفكرية والسياسية، مما أدى إلى دعم نظام اجتماعي يضع الرجال في القمة.
والحقيقة أن النسوية ليست عقيدة في ضمير الفرد، بل هي ترى أن الأسباب قد قامت لفصل خياطة النسيج الاجتماعي وخيطه خياطة مجددة بمخيط المعايير النسوية.